أصدر إئتلاف القوى الثورية بيانا وقع عليه أكثر من عشرة أحزاب وحركات سياسية أهمها الدستور والتيار الشعبى والحزب المصرى الديموقراطى وحزب المصريين الاحرار وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير و6 ابريل الجبهة الديموقراطية ,ونص البيان علي أن ما حدث بالأمس مجزرة بمعنى الكلمة وهناك ضرورة ملحة لوقوف كل القوى الحية فى المجتمع لاسقاط نظام مليشيات الاخوان المسلمين . وأضاف البيان أنه بعد مرور اسبوعين كاملين من سعى مرسى وجماعته للسيطرة على الوطن وخلق ديكتاتور فوق الشعب ووسيلته لذلك الإعلان الدستورى ورغم خروج ملايين لرفض الاعلان على مدار الاسبوعبن الا ان مرسى سعى لتحقيق اهداف جماعته واستمر فى صم اذانه عن مطالب المعارضة باسقاط الاعلان ويقرر وتمادى فى وعوده الزائفة وذلك بالاستفتاء على الدستور الذى لا يحظى باى توافق شعبى مدعيا ان هذه هى الديموقراطية التى طبقها بفرض دستور يقيد حرية المسئولين ويقيد عملهم متصور ان انصاره قادرين عن ارهاب المصريين ومنعهم من التعبير عن رايهم والدفاع عن حريتهم وكرامتهم ,وأشار البيان أنه عندما خرجت الملايين مرة اخرى فى مليونية الانذار الاخير تصورت القوى الثورية ان مرسى وجماعته سوف يستوعبون الدرس ويدركون ان الشرعية للشعب والشعب لن يسمح لاى طرف ان ينفرد بالسلطة لصالح جماعته .وأكد البيان أن الرئيس تناسى انه رئيس للدولة فاستعان بمليشيات لحماية قصره و حاول ارهاب قوى الثورة واجبارها على قبول دكتاتوريته وتناسى انه رئيس للمصريين واصبح مندوب لجماعته وقرر ان يسيل دماء مزيد من المصريين. ووجه البيان رسالة حادة لمرسى بأن الدم المصرى حرام والشرعية للشعب وكما أسقطت دماء ثورة يناير نظام مبارك ,الأن تسقط شرعية مرسى بدماء أطفال قطار أسيوط وأحداث محمد محمود الثانية وسيمون بوليفار والقصر العينى وأخيرا الإتحادية والتى أثبتت أن مرسى يمثل تهديد حقيقى لأمن وتماسك المجتمع المصرى .ودعا البيان جموع الشعب المصرى للمشاركة فى مسيرات سلمية حاشدة من ميدان التحرير ومن جميع مساجد مصر تتجه لقصر الإتحادية ليعلنوا بوضوح أم مصر للثورة والشرعية للشعب .