استنكرت حركة صحفيون من أجل الاصلاح الاعتداء الآثم ضد الزميل الصحفي الحسيني أبو ضيف، وتهديد الزميل الصحفي أحمد سبيع مدير مكتب قناة الأقصي. كما تستنكر الحركة تهديد المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بالقتل، عبر رسائل مجهولة وحصار مقر جريدة الحرية والعدالة مساء الخميس 6 ديسمبر، ومنع الصحفيين من الدخول والخروج منه .
وتدعو الحركة بالشفاء العاجل للزميل الحسيني أبو ضيف، الراقد في أحد المستشفيات في حالة حرجة، وتطالب مجلس النقابة بالتكفل التام والكامل بكل إجراءات علاجه ومصاريفها وملاحقة الجناة بالتعاون مع القضاء.
وتطالب الحركة وزراة الداخلية باعتبار بيان الحركة بلاغا للتحقيق في التهديد بقتل الزميل أحمد سبيع، مؤكدة أن الصحفيين يتعرضون لحملة استهداف ممنهج لابد أن تتدخل ضدها وزارة الداخلية ومجلس النقابة.
وأكدت الحركة في بيانها أنه رغم اختلاف الخلفيات السياسية لضيف وسبيع إلا أنه مهما سيطر الضباب السياسي على مصر، وتصاعدت حدة الخلافات، فإن الجماعة الصحفية على قلب رجل واحد تذود عن أعضائها، وتحمي أبنائها، وتواصل رسالتها مهما كان الثمن، مشددة على أن الحالمين بكتم صوت الحقيقة واهمون .
وتجدد الحركة مطالبها بحسم ملف الشهيد الزميل أحمد محمود الصحفي بالأهرام الذي استشهد خلال أحداث ثورة 25 يناير المجيدة وتقديم قاتليه للعدالة.