استنكرت حركة صحفيون من أجل الاصلاح الاعتداء الآثم ضد الزميل الصحفي الحسيني أبو ضيف، وتهديد الزميل الصحفي أحمد سبيع مدير مكتب قناة الأقصي والمستشار الاعلامي لحزب الحرية والعدالة بالقتل، عبر رسائل مجهولة وحصار مقر جريدة الحرية والعدالة مساء الخميس، ومنع الصحفيين من الدخول والخروج منه. طالبت الحركة فى بيان لها اليوم، مجلس النقابة بالتكفل التام والكامل بكل اجراءات علاجه ومصاريفها وملاحقة الجناة بالتعاون مع القضاء، فيما تطالب وزارة الداخلية باعتبار بيان الحركة بلاغا للتحقيق في التهديد بقتل الزميل أحمد سبيع، مؤكدة ان الصحفيين يتعرضون لحملة استهداف ممنهج لابد أن تتدخل ضدها وزارة الداخلية ومجلس النقابة. أكدت الحركة انه رغم اختلاف الخلفيات السياسية لضيف وسبيع الا أنه مهما سيطر الضباب السياسي علي مصر ، وتصاعدت حدة الخلافات ، فان الجماعة الصحفية علي قلب رجل واحد تذود عن اعضائها ، وتحمي ابنائها ، وتواصل رسالتها مهما كان الثمن ، مشددة علي ان الحالمين بكتم صوت الحقيقة واهمون . وجددت الحركة مطالبها بحسم ملف الشهيد الزميل أحمد محمود الصحفي بالأهرام الذي استشهد خلال أحداث ثورة 25 يناير المجيدة وتقديم قاتليه للعدالة.