أكد الإعلامي وائل الإبراشي انه يتعرض حاليًا لتهديدات شديدة اللهجة، مشيرًا إلى تسلمه رسائل يومية تهدده بقطع رأسه واستباحة دمه. وأضاف الإبراشي ، أنه يضطر يوميًا للخروج من بوابات مدينة الإنتاج الإعلامي الخلفية لوجود بعض ما سماهم " إسلاميين يتربصون به لقتله".
وأوضح الابراشي أن قيام جماعة الإخوان المسلمين بتعليق أخطائهم على الإعلام مجرد «شماعة» استخدمها من قبل النظام السابق، لافتًا إلى أن الإعلام بريء، لأنه لم يقتل الأطفال على خطوط السكك الحديدية، ولم يقتل الجنود على الحدود، ولم يسيل الدماء أمام قصر الاتحادية.
وتابع: " الإعلام الذى يهاجم الإخوان الآن هو نفسه الذى ساندهم في عهد النظام السابق، حتى بداية الثورة، لكن للأسف الشديد الكراسي غيرت الجماعة، وأصبح هدفهم الأساسي هو هدم القضاء والإعلام، لأن القضاء يصل إلى الحقائق القانونية، والإعلام يفضح الحقائق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، وبالتالى يريدون النيل من الذين يكشفوهم ويفضحون جرائمهم، بعد أن يشنون حملة عليهم ويتهمونهم بالتحريض، خاصة أن الإعلام منذ أسبوعين من دخول مصر مرحلة الحرب الأهلية، إلا أنهم كانوا يستهزؤون ويسخرون منا".
كما طالب الإعلاميين بعدم الخوف من التهديدات، معتبرًا أنهم الطرف الأقوى، مشيرًا إلى أن الحياد مطلوب في كل شيء، إلا فى القضايا المصيرية والحازمة والحاسمة .
وانهي الابراشي حديثه قائلاً: " محمد مرسي خان وطنه، ويحاول وأعوانه الإفلات من الجريمة وتخويف الإعلام،".