اشتعلت الحرب الكلامية مرة اخرى بين المطرب والملحن عمرو مصطفى والسيناريست محمد دياب على الفيس بوك وتويتر بسبب قرارات الرئيس محمد مرسي الدكتاتورية ، وتأتى هذه الحرب الكلامية على خلفية تواجدهما فى التلفزيون المصرى قبل سقوط النظام السابق فى برنامج "البيت بيتك" وكان عمرو مصطفى يؤيد بقاء النظام بينما أصر دياب على سقوط النظام .
وخلال الساعات الماضية كتب السيناريست والمخرج محمد دياب على حسابه "تويتر" قائلا :"أنا آسف يا ريس ... آسف إني أتأخرت في الثوره عليك وسيبتك تشوه كل حاجة"
فرد عليه الملحن عمرو مصطفي علي الفيس بوك ليحمله مسئولية ما يحدث، وقال له : "عزيزي محمد دياب| انا مش عارف انام ومش عارف اودي اولادي المدرسه وحسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي الي زيك الي ما وصلت له مصر ياريت متتطلعش تتكلم تاني".
فقام دياب بالرد عليه "عزيزي عمرو مصطفي بنفس منطقك بتاع زمان اللي كنت بتطلب مني إن الثوره كفايه عليها كده عشان (مش هقدر أضمنلك) الدنيا متولعش ..هل تقبل التهديد ده إنهارده من حد من أنصار مرسي؟ هل تقبل عشان بيخوفونا بحرب أهليه أنك تبطل تدافع عن الحق!!! إنت في نفس موقفي و لو قبلت الإبتزاز و التهديد و روجته بين الناس و موقفتش مع الحق أياً كانت النتائج تبقي أنت بتروج لمنطق عمرو مصطفي المغلوط بتاع زمان .... أنا موقفي هو هو هفضل ضد الإستبداد أياً كان و ده الضمان الوحيد إن بكره هيبقي أحلي، أما منهجك بتاح الإنبطاح لدكتاتورين علي مزاجك و معارضه ديكتاتورين آخرين فهو تناقض و حول فكري و درس غلط بتعلمه لبنتك و للأجيال اللي جايه.
يعني يا عمرو (حسني مبارك) بعد ما كان هيموت كان هييجي وراه حد و غالباً كان هيبقي مستبد (جمال - الإخوان) و لولا الثوره و شبابها اللي علموك تطلع تدافع عن حقك كنت هتلبس ديكتاتور المره دي مش علي مزاجك!
هستأذنك تركز شويه في اللي بيحصل و تبطل تركز مع الآخرين و تهتم بإلقاء اللوم أكتر من الحدث نفسه و صانعيه و هفكرك إنك (كمحلل سياسي قاري المستقبل) أول واحد طلع في التليفزيون و قال أنا هدي صوتي في الإنتخابات البرلمانيه للإخوان!!!!
عارف مين يا عمرو اللي وصلل الإخوان للحكم!!!؟ إنت و سبايدر و عكاشه و أمثالكوا من مروجي الإشاعات و نظريات المؤامره المختلقه و الكذب و التشويه للثوار لدرجه شككت الناس فيهم و مبقاش قدامهم غير التيار الإسلامي!
كان نفسي و الله (لأني زهقت) متكلمش في السياسه فعلاً بنائاً علي نصيحتك بس مقدرش أخلاقياً مطلعش و أعارض إستبداد مرسي بعد ما عارضت المستبد اللي قبله و اللي هفضل فخور طول عمري إني ساهمت إنه يمشي.
طوال سنتين معلقتش مره علي تجلياتك السياسيه إحتراماً للقائنا و سألت عليك أكتر من مره بس إنت مصمم متحترمش ده و بتدعي عليا !!! ... عامه حسابنا عند ربنا و أنا شخصياً هدعيلك ربنا يوفقك و يورينا دايماً الحق حقآ و أرزقنا إتباعه.
وانهى محمد دياب قائلا: "منك لله يا مرسي، أخطائك يدفع تمنها الثوره و الثوار!"