كشف القيادى الإخوانى " صبحى صالح " عن كيفة كيفية التخطيط له بالضرب ، قائلاً " اصطحبني البلطجية لمحطة قطار سيدي جابر، وقاموا بمحاولة إلقائي علي قضبان السكة الحديد ، فأنقذني المارة ، وتتبعني بلطجية المتظاهرين وحاولوا منعي من الدخول للمستشفى إلا أن المارة اصطحبونى إلي الداخل ، ووصف ما حدث له " إنما هو إفلاس سياسي " .
فى السياق نفسه نفى الناشط السياسى " أحمد رفعت " منسق اتحاد ثوار الإسكندرية فى تصريح " للفجر " ما قاله صالح ، أشار رفعت أن سبب الاعتداء قيام القيادى الاخوانى بتوزيع أموال على ميليشيات الاخوان بميدان سيدى جابر ، وهو كان متسلق سيارته ، كى يتم فض اعتصام الثوار بالاسكندرية بالتزامن مع فض اعتصام الاتحاديه وهذا ما رفضه عدد من المتظاهرين ، وكشفوا عن المخطط وحصل على درساً قاسياً .