قال الدكتور "عمرو حمزاوى" رئيس حزب مصر الحرية، إن رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة والجماعة يتحملون المسئولية السياسية والجنائية الكاملة عن العنف واراقة الدماء أمام قصر الاتحادية، واصفًا طريقة الإخوان فى إدارة الأزمات بأنها تتسم ب"عنف وفاشية وفشل"، كما أشار فى محادثة تلفزيونية أن مطالبهم واضحة من اسقاط الإعلان الدستورى والاستفتاء وإعادة تشكيل التأسيسية ، مؤكدا أن الرئيس لا يسمع و لا يستجيب الا لجماعته ويعتقد أن حشد الإخوان تحميه فهى ادارة فاشية وليس ادارة للأزمة وانتقد رئيس حزب مصر الحرية إدارة الرئاسة للأزمة الحالية، مضيفًا: "أما إدارة الرئاسة للأزمة سياسيًا ففشل تام يذهب أيضا بالشرعية، تجاهل لمطالب الشعب وتمسك بإعلان ودستور باطلين، ليس هكذا تعصم الأوطان فى الأزمات".
كما أضاف أننا الآن أمام مجموعة تحاول أخطتاف مصر فلابد من التفكير خارج الصندوق ، فالرئيس لا يسمعنا ولا يستجيب إلا لصوت الجماعة، فعلى الرئيس السرعة فى اعلان الحوار الجاد مع الغاء الاستفتاء والاعلان رغم تأخر الوقت أمام ميليشات من الإخوان تقتحم معتصمين سلميين
مشيرا أن تظاهرات الأمس كانت سلمية ولكن الميليشات هجمت عليهم وعلى الرئيس الخروج من الأزمة فى أسرع وقت .