شهد مؤتمر القوى الوطنية حالة من الهرج، وذلك اثناء كلمة عمرو موسى، المرشح الرئاسى السابق، والذى أكد أن مصر تمر بظرف حرج حيث انقسمت البلاد وانشطر المجتمع المصري، محملا مرسي المسؤولية، ومضيفا: "إننا نتحدث كقوى وطنية وصوت واحد، وقلنا أن الدستور به عوار، واليوم حين نسمع أن هناك تصور لتعديل الدستور، نقول أن طلباتنا هو إسقاط الإعلان الدستوري والاستماع إلى الناس بطريقة جدية". وعن الخبر الذي تم تناقله حول وفاة إحدى الفتيات بأنه يجب الوقوف دقيقة حداد، سادت حالة من الهرج إثر مهاجمة أحد الحضور لموسى واتهامه ب "الفلول".