قال الدكتور رفيق حبيب، مستشار رئيس الجمهورية، أن التظاهر السلمى يكون معبرا عن الرأى، لافتا الى ان اعمال العنف تعتبر محاولة لفرض الرأى، وإثارة الفوضى، وتقويض الديمقراطية.
وأضاف حبيب عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا: "لا يمكن أن يكون الاشتباك وسيلة للتعبير عن الرأى، ولكنه وسيلة لفرض أمر واقع، وهو ما يهدم فكرة الديمقراطية برمتها.. وكل فصيل يعطى غطاءً للعنف، أو الاشتباك أو سيناريو الفوضى، فسوف يخسر فى النهاية، بعد أن يلحق خسائر كبيرة بالوطن كله.. فلا يمكن لفصيل أن يحقق تصوراته، دون أن يقنع الناس بها، ويحتكم لصندوق الاقتراع".
واتابع حبيب قائلا: "من يرفض الدستور، ويريد إلغاء الاستفتاء، هو من يدرك أنه لن يستطيع إقناع أغلبية الناس برأيه، لذا يريد فرض رأيه.. والحقيقة أن من لا يستطيع أن يقوم بدور سياسى مؤثر يرضيه الآن، عليه أن يعمل بين الناس، حتى يحقق ما يريد بالديمقراطية، ولكن من يتصور أنه يمكن أن يفرض رأيه بالشغب والعنف، فسوف يفقد فرصة توسيع قاعدة الشعبية فى المستقبل".