طالبت الجمعية الوطنية للتغيير المصريين النزول إلى الميادين المصرية ليعبروا بالطرق السلمية عن رفضه للإعلان الدستوري و مشروع الدستور المزمع تمريره يوم 15 ديسمبر الجاري . وأكدت الجمعية أنه على المصريين جميعاً أن يواصلوا الاعتصام في التحرير و كافة الميادين و أن يدعموا هذه الاعتصامات بكافة السبل حتى تحقيق مطالب الثورة لأن الضمان الوحيد للتحرر من الإستبداد القائم – بحسب وصف البيان – هو تصعيد الاعتصام و التظاهر .
وناشدت الجمعية كافة فئات المجتمع من عمال وفلاحين وطلاب ونقابات مهنية وعمالية وكيانات سياسية بأن تعمل على توحيد جهودها من أجل تصعيد تدريجي يصل بالمد الثوري مع التأكيد على أن حق التظاهر مكفول للجميع وأن مسؤلية أمن المتظاهرين يتحملها النظام.
وتقدر الجمعية موقف قضاء مصر الرافض لاحتكار الوطن وتأميم إرادته و تهديد مؤسساته ،كما أهابت بكل قضاة مصر أن يحولوا دون كل إجراء يسعى لإهدار العدالة.
وتوجهت الجمعية بالشكر للمؤسسات الإعلامية التي قررت الاحتجاب و تسويد الشاشات تضامناً مع مطالب الثورة المصرية وتناشد من لم يقرر أن يلحق بركب الثورة قبل أن يتهمه الشعب التخاذل ،كما طالبت الجمعية الشعب المصري مقاطعة الصحف التي لا تلتزم بقرار الأحتجاب يوم الثلاثاء.
وأعلنت الجمعية عن تقديرها البالغ لموقف اساتذة الحقوق الذين امتنعوا عن التدريس احتجاجاً على العدوان السافر على السلطة القضائية .