نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان إدارة أوباما امتنعت عن انتقاد الدستور المصري رغم النقاش الداخلي حول ما إذا كان الدستور سيحمي النساء والأقليات الدينية والأصوات المعارضة بشكل كاف. و رثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند عدم وجود توافق في الآراء في عملية كتابة الدستور في مصر. تقول ان كيفية رؤية الناس للدستور في مصر هي الأهم.
إذا وافق الرئيس المصري محمد مرسي على الدستور، فإنه سيخضع إلى استفتاء وطني. و لم يعكس تقييد نولاند آراء جميع من في الإدارة. وقال مسؤولون امريكيون انه كانت هناك مناقشات داخلية حول انتقاد مسودة الدستور للحد من حرية التعبير، وعدم منح حرية العبادة، وتجريم التجديف وتآكل حقوق المرأة الضمانات.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم ذكر اسممه لأنهم غير مخولين بالتحدث علنا عن المداولات الداخلية.