قالت مصادر طبية ان أكثر من 150 شخصاً أصيبوا في اليوم الثاني من المظاهرات التي تشهدها مدينة سليانة غرب تونس.
واستخدمت قوات الامن التونسية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين المطالبين بتأمين وظائف لهم.
وافادت تقارير انه تمت معالجة بعض الاشخاص جراء اصابتهم بأعيرة نارية.
وانبعثت من تونس في 2011 الشرارة الأولى للثورات العربية التي سميت فيما بعد ب "الربيع العربي". اضراب عن الطعام
وقال مراسلة بي بي سي في تونس العاصمة سهام حسين ان "موجة الاحتجاجات التي تعم سليانة تأتي جراء خيبة أمل الشعب التونسي بعد الثورة التي شهدتها البلاد".
واضافت: " ان اهالي المدينة نظموا الاضرابات الثلاثاء والاربعاء بسبب غضبهم من محافظ المدينة الذي فشل في تأمين وظائف لهم".
واشارت الى ان "جميع الشركات اغلقت ابوابها الاربعاء في سليانة التي تبعد حوالي 120 كيلومتراً من العاصمة"، مضيفة "ان المتظاهرين رشقوا قوات الامن بالزجاجات الحارقة".
وأكدت حسين ان النائب عن مدينة سليانة اياد دهماني بدأ اضراباً عن الطعام .وهو يطالب بتوفير الحكومة مزيداً من الوظائف في دائرته الانتخابية".
ووفقاً لوكالة فرانس برس فإن العديد من المدرعات العسكرية انتشرت في المدينة الاربعاء.
من جهة ثانية، قال مصدر طبي في مستشفى سليانة ان "عدد الجرحى يتراوح بين 150 الى 200 شخصاً".
وفي تغريدة على توتير للصحافي العامل في فرانس 24 دايفيد تومسون قال من مستشفى سليانة ان "الجرحى في المستشفى يعالجون من الاصابات بالاعيرة النارية كما ان هناك العديد من الاصابات البالغة ".