رصدت بوابة الفجر الموقف الدموي التي عاشته مدينة المحلة اكبر المدن العمالية وذات الطابع الثوري التي تحول اكبر ميادنها الي ساحة صراع امس في مليونية حماية الثورة بين المتظاهرين والاخوان المسلمين حيث انطلقت الاشتباكات بين الطرفين بميدان الشون بالمولوتوف والطوب والحجارة والصواريخ النارية؛ ليبدأ عداد نزيف الدماء، ويتساقط عشرات الجرحي في ظل غياب الأمن.
إستمرت الإشتباكات وعمليات الكر والفر عدة ساعات متواصلة وسط غياب أمني خوفاً من اتهام الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين، حتى اضطر الأمن مع الساعات الأولى من صباح اليوم إلى التدخل لإنقاذ الموقف بعدما تحول الأمر لحرب شوارع، فبعد أن تعدى عداد الجرحى 100 مصاب تدخل الأمن وفض الاشتباكات وفصل الطرفين عن بعضهما البعض.
وكان المستشار محمد عبدالقادر " محافظ الغربية" خرج بعد ما جرى ليؤكد أن الأجهزة الأمنية تمكنت من السيطرة على الموقف في ميدان الشون بمدينة المحلة بعد الاشتباكات التي وقعت ومنع الاحتكاك بين المتظاهرين وشباب الإخوان.
ونفى المحافظ أيضا الأنباء التي ترددت عن وفاة أحد شباب الألترس متأثرًا بإصابة خرطوش، مضيفا أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، ولم يستقبل أي مستشفي عام أو خاص أية حالة وفاة في هذه الاشتباكات.