شهدت مدينة المحلة الكبري احداثا مؤسفة وداميه أمس عقب اداء صلاة الجمعة كان شعارها التخريب وتبادل قذف الحجارة والطوب والتعدي بالاسلحة البيضاء. بين مؤيدي قرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الأخيرة وبين القوي المدنية والتيارات والحركات الثورية والشعبية التي أعلنت رفضها للقرارات الاخيرة حيث تحولت منطقة ميدان الشون بالمحلة إلي حرب شوارع بين المؤيدين والمعارضين اسفرت عن اصابة العديد من الاشخاص بجروح قطعية في الرأس وكدمات في الوجه وكان أبرزها حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة المحلة الكبري وعادل ضرة مراسل اليوم السابع والذي تم نقلهما الي مستشفي المحلة العام للاسعافهما بعد ان تعرض للاعتداء عليهما من جانب المتظاهرين من الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. كما تعرضت عدة محلات تجارية وبعض السيارات بالمنطقة إلي تحطيم نتيجة قذفها بالحجارة والطوب بشكل عشوائي, كما تعرض أيضا مقر حزب الحرية والعدالة بشارع وابور النور لاعمال تخريبية وتحطمت واجهته واقتحمه عدد من المتظاهرين وقد اضطرت قوات الامن لاستخدام القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات الدامية وتفريق المتظاهرين وكانت الاحداث قد اندلعت عقب الانتهاء من اداء صلاة الجمعة عندما تجمع اعداد كبيرة من مختلف القوي السياسية والشعبية والمدنية والحركات الثورية بميدان الشون حاملين صورة كبيرة لشهيد شارع محمد محمود جابر الذي لقي مصرعه في الاحداث الاخيرة اثناء الاحتفالات بذكري شهداء احداث شارع محمد محمود ورددو الهتافات الرافضة للقرارات الاخيره التي أعلنها محمد مرسي رئيس الجمهورية حيث هتفوا يسقط يسقط حكم المرشد وأرحل يامرسي ولكنهم فوجئوا بمسيرة غفيرة من جماعة الاخوان المسلمين تتجه للميدان ونجحت في احتلاله وطرد الاطراف الاخري المعارضة مما اشعل الموقف لتندلع الاشتباكات بين الطرفين ويتحول الميدان والمنطقة المحيطة به إلي حرب شوارع بعد ان تبادل خلالها الطرفان بالقذف بالطوب والحجارة, مما أدي الي تحطيم عدد من المحلات والسيارات, كما وصلت الامور للاشتباك بالأيدي, مما أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص بأصابات مختلفة.