قال مجدى حمدان القيادي بحزب الجبهة والناشط السياسي, أن تمادي الرئيس محمد مرسي في تجاهل القوى السياسية المختلفة والتى تنادى بإسقاط التأسيسية والاعلان الدستورى الاخير قد يجعل سقف المطالب للمصريين ترتفع مثلما حدث مع مبارك. وتابع:" بدأنا في ثورة 25 يناير بتشكيل حكومة وارساء العدالة الاجتماعية ثم انتهت المطالب باسقاط النظام وهو ماتم بالفعل, مشيرا الي ان اطالة الوقت ليس في صالح الرئيس مرسي لان التجاهل لن يثني الثوار عن مطالبهم.
واردف:"ربما تكون هناك ثورة جديدة تسمي 27 نوفمبر, مؤكدا ان هناك اتفاق بين جميع القوي التي تنادي بميلونية يوم الثلاثاء علي تفعيل العصيان المدنى في كل ربوع مصر.
واشار الي انه لن يكون هناك حوار وتفاوضمع الر ئيس الابعد الاعلان عن اسقاط الاعلان الدستوري الفاشي علي حد وصفه .
وحمل حمدان الرئيس مرسي وجماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة كل المسؤلية في حالة حدوث اي تعدي علي المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير وكل ميادين التحرير مصر.
وشدد علي ان تظاهرات جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة يجب ان تكون بعيدة كل البعد عن اى تظاهرة اخري .
واشاد حمدان بالموقف الاخير لكل القوى السياسية من توحد, وبرجال قضاء مصر الشرفاء في اتحادهم من اجل ترسيخ دولة القانون.