كشف احمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية ان عملية مطاردة سيارات النقل علي الطرق لا تزال مستمرة مما يؤدي الي وقوع حوادث يروح ضحيتها ارواح بشرية لا زنب لها. واعرب الزيني عن استياءة لما يحدث من مطاردات لسيارات النقل عبر الطرق وتحت "الكباري" مؤكدا ان ذلك ينتج عنه اعمال بلطجة وسرقات وحوادث مستغلين مسمي تفتيش الطرق.
واشار الي بضرورة وجود" كمائن" واضحة ومحددة تقوم بتفتيش السيارات وتتخذ اللازم مع المخالفين ولكن يجب ان يتم هذا من خلال نقط واضحة وصريحة للتفتيش حتي يكون لدي اصحاب سيارات النقل علم بها موضحا ان ترك الامور للعشوائية يشجع البلطجية علي سرقة السيارات المارة علي الطرق مشيرا الي ان هذا ما حدث بالفعل حيث تم سرقة سيارة محملة بالقمح استغلالا لفوضي الطرق متسائلا هل من المنطق مطاردة سيارات النقل في ظل الاضراب الحالي ؟
واشار الزيني الي وجود استقرارا في الاسعار بسوق مواد البناء خلال هذه الايام مع استمرار حالة الركود التي تصاحب القطاع منذ فترة مشيرا الي ان حالة الاضراب التي قام بها قطاع النقل في بعض المحافظات خلال الايام الماضية مثل البحيرة والغربية والشرقية تسبب في ارتفاع الاسعار حيث ارتفع سعر الاسمنت الي 600 بدل 500جنيه بهذه المحافظات بالاضافة الي ان الشركات استغلت الاضراب ورفعت اسعارها فارتفع سعر متر الرمل من 25 الي 70 جنيها والزلط من 80 الي 120 جنيها خلال فترة الاضراب ولكن بعد الدخول في مفاوضات مع الحكومة وتشكيل لجنة لبحث المشكلات عادت الامور للاستقرار مرة اخري.
واكد الزيني ان جمعيات النقل مستمرة في نقل السلع التموينية رغم الظروف الصعبة والمخاطر التي تواجهها علي الطرق مطالبا وزارة الداخلية بتوفير حماية كافية للسيارات للحد من المشكلات التي تواجهها والتي تزداد بشكل مستمر.