على غرار سياسة القمع وفلسفة القهر وتكميم الافواه الحرة التى نهجها حكام مصر العسكريون السابقون، انتهج الرئيس محمد مرسى نفس الطريق الذى انتهجه آخر رجال الحكم العسكرى فى مصر، وهو المشير طنطاوى حينما سُحلت فى عهده إحدى الفتيات تحت أقدام جنود القوات المسلحة بمنتهى الوحشة، وكأنه لم تكن هناك ثورة وكأنه لم يكن هناك شهداء ضحوا بأرواحهم ودمائهم حتى تتحرر نفوس المصريين وتعود لهم العزة والكرامة. تكرر نفس المشهد فى عهد الدكتور محمد مرسى، رئيس مصر الثورة، وتم سحل شباب مصر تحت أقدام جنود الأمن المركزى بمنتهى الهمجية والوحشية، وكعادة الداخلية خرجت علينا ببيان ينفى حدوث أى اعمال عنف وكالمعتاد ناشد السيد الوزير قوات الأمن بضبط النفس تجاه المتظاهرين وعدم اللجوء لإستخدام العنف.
تناول النشطاء هذا الفيديو بغضب عارم بينهم حين انفجرت تعليقاتهم الصاخبة منتقدين النظام الحالى مشبهينه بالمخلوع مبارك ونظامه وكان من أهم التعليقات " احلق دقنك بين عارك هتلاقى وشك وش مبارك" " داخلية المرشد" " الداخلية فى خدمة النظام فلول كان او اخوان"
فيديو ضرب شاب فى شارع محمد محمود على يد الامن المركزى فيديو سحل وتعرية فتاة مصرية على يد القوات المسلحة