حذرت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بصعيد مصر، د. محمد مرسي، بصفته السياسية رئيسا للجمهورية، وحزب الحرية والعدالة، بصفته الحزب الحاكم، من التباطؤ في اتخاذ قرارات من شأنها تضميد جراح المصريين وجمع شتاتهم وتفاديًا لمواجهات أصبحت وشيكة بين أبناء الوطن الواحد، وذلك عقب الاحداث التي شهدتها البلاد عقب صدور الإعلان الدستوري الأخير الذي شق صفوف الأمة.
ودعا بركات الضمراني، عضو سكرتارية اللجنة، السيد الرئيس محمد مرسى بالقيام بواجبه بالحفاظ على وحدة الأمة، مؤكدًا أن التراجع عن هذا الإعلان سيحسب للسيد الرئيس ويؤكد من خلاله أنه رئيسًا لكل المصريين، ويؤكد حرصه على تماسك النسيج المصري، أما أن تترك الأمور هكذا لتزداد الهوة بين أبناء الوطن الواحد مما يؤدي إلى عواقب لن يستطيع تحملها أحد.. والتاريخ لن يغفر.
وطالب "الضمراني" السيد الرئيس إلى الرجوع لضميره والعودة للحق وإعلاء مصلحة الوطن ولم شمله، بصفته أبًا لكل المصريين، يأتي هذا بعد أن أعلن حزب الحرية والعدالة عن دعوة مناصريه للتظاهر بميدان عابدين، القريب جدًا من ميدان التحرير، وذلك يوم الثلاثاء القادم، وهذا ما ينذر بخطر يهدد كيان وتماسك المجتمع المصري ونأمل أن تحل كل الأمور المتعلقة بالمسار السياسي بالتشاور مع شركاء الثورة.
وطالب "الضمراني" المتظاهرين جميعًا تفادي المواجهات والحرص على حماية الممتلكات الخاصة والعامة والالتزام بالتعبير عن الرأي بصورة سلمية بعيدًا عن العنف.. لأننا جميعًا أبناء وطن واحد.