قام مجهولون بإلقاء قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين المعارضين للرئيس مرسي أمام مقر حزب الحرية والعدالة بالسويس، ولم يتم الوصول إلى من قام بإطلاق القنابل على المتظاهرين أمام المقر. ويواصل المتظاهرين حصار المقر، رافضين تمامًا مغادرة المكان الذي انسحب منه أعضاء الإخوان المسلمين بعد محاولتهم طوال ساعات التصدي للمتظاهرين أمام المقر.
يذكر أن محافظة السويس قد شهدت خلال الساعات الماضية قبل انسحاب الإخوان، اتساع دائرة العنف بين المتظاهرين المعارضين لقرارات رئيس الجمهورية وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الملتحين، وارتفع عدد الإصابات من الجانبين ورجال الشرطة إلى 40 مصاب، بينما أكد شهود عيان، أن ما يحدث في السويس حاليًا هي حرب شوارع كاملة، تدور في محيط حزب الحرية والعدالة والشوارع المجاورة له.