أكد إبراهيم صبرى رئيس حى دار السلام أن أهم المشاكل التى تؤرق حى دار السلام قلة عدد عربات الهيئة العامة لنظافة المنطقة الجنوبية والتى تقوم بدورها بحمل القمامة من المحالات التجارية والذين يقومون بدورهم بإلقاء مخلفاتهم فى الشوارع والطرقات وأوضح صبرى أن فساد وحدات الرصد والجهات الرقابية وراء تفشى أزمة القمامة فى قطاع جنوبالقاهرة .. وطالب صبرى بضرورة تفعيل المراقبة, وكشف فساد وحدات الرصد المسئولة عن القيام بمراقبة المتعهدين مؤكداً أن عامل كنس القمامة أختفى من الشوارع نهائياً بسبب غياب المراقبة واحتكار المتعهدين للوحدات السكنية متبعين فى ذلك سياسة البلطجة وفرض النفوذ ..
وأقترح أيضاً أن تكون عربات جمع القمامة من النوع (القلاب) والتى تعمل أتوماتيكياً مما يسهل عملية الرفع وعمل دراسة فنية شاملة لهذه العربات والتى لابد أن تتسم بمواصفات خاصة ويقودها عمالة مدربة .
وأبرز رئيس الحى أهم النقاط التى أدت لزيادة أكوام القمامة بحى دار السلام أهمها مطالبة المتعهدين بزيادة قيمة العقد المبرم بينهم, وبين الهيئة العامة لنظافة القاهرة وضرورة إيجاد أليات مناسبة تضعها هيئة النظافة للتعاقد مع المحلات وأن يكون التعاقد مع متعهدى الوحدات السكنية فعلى وليس من الباطن ومحاولة منعهم من إجراء عمليات فرز بالشوارع والطرقات وهو الأمر الذى يؤدى لزيادة مساحة القمامة ومحاربة السكان الذين يقومون بإلقاء القمامة بالشوارع .
وشدد صبرى على ضرورة الحد من زيادة عدد الوحدات السكنية التى يسطر عليها المتعهدين حيث أن أقل متعهد مسئول عن 4 ألاّف وحدة سكنية, وأكثر متعهد مسئول عن 25 ألف وحدة سكنية بمتوسط 12 ألف وحدة سكنية مع ضرورة ربط عدد الوحدات بعدد العربات المملوكة للمتعهدين وأقترح أن يتم رفع قيمة عقود المتعهدين على أن يكون التعاقد مع المتعهدين بالطن بمعنى أن كمية الأطنان الموردة بالمقلب العام بمايو هى التى تحكم أرباح المتعهد .