تجمهر منذ قليل 150 طالب وطالبة بجامعة الزقازيق أمام مبنى رئيس الجامعة بسبب تُعنته ضدهم ورفضه تنفيذ قرار صادر من وزير التعليم العالى بنقلهم من قسم الانتساب إلى الانتظام بالجامعة. وكان وزير التعليم العالى قد وافق على قرار تحويل الطلبة المُنتسبين بمركز التعليم المفتوح إلى كليات التجارة والآداب والحقوق وذلك عقب عقد مُناظرة واستيفاء الإجراءات وحصولهم على تقديرات جيد فيما فوق للالتحاق بأقسام الكليات المختلفة وبالفعل أنهى الطلبة والطالبات الإجراءات وموافقة أساتذة الجامعة وشراء الكتب ودفع الرسوم وبالفعل حضروا المحاضرات لكنهم فوجئوا بعد ذلك برفض الدكتور على عبد العال رئيس جامعة الزقازيق تنفيذ إجراءات قيدهم واستمرارهم فى الكليات دون أسباب واضحة.
وعلى إثر هذا القرار تجمهر المئات من الطلبة الغاضبين اليوم أمام مكتب رئيس الجامعة اعتراضا على تُعنته ضدهم.
"نهاد عصام النجار"طالبة بالفرقة الأولى بكلية الآداب بالتعليم المفتوح أكدت "للفجر"بأنه يوجد قسم للتنمية الاجتماعية وهو مناظر لقسم علم الاجتماع بكلية الآداب ولكنهم حصلوا على وعد من رئيس مركز التعليم المفتوح بتنفيذ قرار وزير التعليم العالى من تحويلهم من قسم التنمية الاجتماعية بعد مناظرة إلى قسم علم الاجتماع بكلية الآداب بعد استيفاء الشروط وتضيف بأنهم قاموا بدفع الرسوم المطلوبة وشراء الكتب الجامعية اللازمة من الأساتذة وأعدوا بيان حالة وطلب إذن بمبلغ خمسون جنيه وحصل معظمهم على تقديرات جيد فيما فوق وعقب استيفاء الشروط المطلوبة .
قام رئيس الجامعة بإلغاء التحويل بحجة بأن قسم التنمية الاجتماعية غيرمُناظر لعلم الاجتماع رغم تأكيد الخبراء بتشابه القسمين فى كل المواد العلمية التى يدرسها طلبة وطالبات القسم.
"هدى عصام أحمد" طالبة بالفرقة الثانية أكدت لنا بأن إدارة جامعة الزقازيق وعلى رأسها رئيس الجامعة مُتعنتين مع طلبة وطالبات القسم رغم موافقة وزير التعليم العالى ورئيس مركز التعليم المفتوح على طلب تحويلهم وأضافت بأن الجامعة وافقت على تحويل طلبة وطالبات كليات التجارة والحقوق وترفض الموافقة لهم رغم حصولهم على التقديرات المطلوبة وموافقة الأساتذة وأكدت بأن عددهم لايتجاوز المائتى طالب وطالبة. ومن خلال "الفجر" يستغيث الطلبة والطالبات بوزير التعليم العالى لإنقاذهم من رئيس الجامعة .
جدير بالذكر بأنه منذ تولى الدكتور على عبدالعال رئاسة جامعة الزقازيق حيث كان يشغل منصب عميد كلية الطب والمعروف بانتمائه لجماعة الإخوان والشكاوى تتوالى من الطلبة والعاملين ضده وآخرها قراره بنقل المئات من العاملين بوحدة الحاسب الآلى بجامعة الزقازيق من المبنى الخاص بهم إلى مكاتب أخرى لهدم المبنى وبناء مستشفى للطوارئ مكانه وعلى أثر القرار اعتصم المئات من العاملين لعدم تنفيذ القرار المفاجئ.