بعد إضراب عن العمل إستمر أكثر من أسبوع، دخل العاملين ببنك الدم فى إضراب مفتوح عن الطعام لكى يتم تنفيذ مطالبهم وعلى رأسها رحيل مدير البنك محمد عبد القادر حامد، الذى إستمر فى منصبه ما يقرب من حوالى 26عام تدهور خلالها مركز الدم وإزدادت حالته من سيئ الى أسوء ، ومن المطالب أيضاً تفعيل قانون الطوارئ لصرف الدم مجاناً لحالات المستشفى العام وحالات الطوارئ . يقول سامح محمد ممرض ببنك الدم لقد إنتشر الفساد فى البنك وأصبح دم المتبرعيين يخرج بالمحسوبية والوساطة، لافتاً إلى ان الذى يمتنع عن تنفيذ الأوامر يتعرض للسب أحياناً وللنقل من القسم كما حدث فى الأونه الأخيره .
ويعقب إبراهيم رجب فنى معمل على أقوال زميله، "أننا مضربون عن العمل منذ أكثر من عشره أيام وذهبنا للمحافظ وقال لنا بالحرف الواحد الأخ محمد راجل كويس أجلسوا معه وحلوا مشاكلكم ولو أعرف أنكم لم تجلسوا معه كنت رفضت دخولكم المكتب" ولم يستمع الى المشاكل ولم يعطينا أى اهتمام أو ينظر فى أى ورق مما كان معنا " فذهبنا وإستمرينا فى الإضراب حتى جاءت المرحله الثانيه من الإضراب وهى إضراب عن الطعام وبدأنا بعدد 5 أفراد وكانت هذه الخطوه لها صداها لدى المسئوليين بوزاره الصحه حيث أصدار رئيس الأمانه العامه بالوزاره قرار بإيقاف عبدالقادر مدير البنك لحين إنتهاء التحقيقات ولم يمر سوى ساعتين حتى رجع عبدالقادر مره أخرى ولا أحد يعلم سر عودتة ؟!
جدير بالذكر أن عودة عبدالقادر مرة أخرى الى عمله بعد وقفه فى أقل من ساعتين أثار غضب موظفى بنك الدم وإعتبروا ان الموضوع كله مسرحيه بتمثُل عليهم مما أدى الى زياده عدد المضربيين عن الطعام الى 12 شخص وهم الأن بالمستشفى العام بكفرالشيخ لتدهور حالتهم ويتابع الفجر قضيه هؤلاء المضربين وقضيه بنك الدم بشكل عام حيث ستظهر العديد من المفاجأت عن تلك القضيه خلال الأيام القادمه .