ألقى الدكتور "صلاح سلطان", الأمين العام للمجلس الأعلى للبحوث الإسلامية, بياناً للمجلس, بعد أداة صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة وسوريا, بما فيهم "أحمد الجعبرى", نائب قائد كتائب عز الدين القسام , الذراع المسلح لحركة حماس.
وأكد البيان على ، عدم السماح بعودة السفير الإسرائيلى إلى الأراضى المصرية مرة أخرى , ووصفه بالسفيه الصهيونى وليس السفير, بحسب البيان, لأنه يُدنِّس الأراضى المصرية , كما أوصى البيان , بإصدار قرار عاجل من الجامعة العربية بإرسال إغاثة فورية للقطاع .
وأكد على أن إستقرار غزة يُعد إستقرارًا لمصر , وأن مصر بعد ثورتها المجيدة, تختلف تماما عن ذى قبل, وأيَّد المجلس القرارات التى إتخذها الرئيس "محمد مرسى", والتى تمثَّلت فى سحب السفير المصرى من إسرائيل .
فيما شوهِدَ "صلاح سلطان" محمولًا على الأكتاف من قِبَل المتظاهرون من مسجد عمر مكرم, ومتجيهن إلى جامعة الدول العربية, فى مسيرة ضمت العشرات من جماعة الإخوان المسلمين وبعض رجال وطلاب الأزهر, ورددوا خلال المسيرة هتافات, منها, "على القدس رايحين..شهداء بالملايين", "خيبر خيبر يا يهود..جيش محمد سوف يعود" .
"يا زهار يا هنية..إوعوا تسيبوا البندقية", "جامعتنا يا عربية..إوعى تبيعى القضية".
كما ردد الأزهريون هتافات , "إرفع صوتك يا بن الأزهر..صوت الحق لازم يظهر", وطالبوا بإقالة الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر .