باشر "مارك تومسون", المدير العام السابق لل"بى بى سى", هيئة الإذاعة البريطانية, مهام عمله الجديد, كمدير تنفيذى لشركة "نيويورك تايمز", بالرغم من الفضيحة الكبرى التى تلاحقه بسبب تستره على فضيحة إعتداء جنسى أثناء توليه رئاسة ال"بى بى سى" .
وقامت شركة "نيويورك تايمز"، بتعيين "تومسون", فى أغسطس بفضل دوره فى قيادة عملية التوسع الدولى لهيئة الإذاعة البريطانية ومبادراتها الرقمية الناجحة .
ومنذ ذلك الحين، لاحقت الفضيحة "بى.بى.سى" على خلفية المذيع الشهير "جيمى سافيل", الذى إتُّهِمَ بعدد من مزاعم الإعتداء الجنسى على الأطفال وسط مؤشرات بأن مديرية ربما حاولوا التستر على أفعاله .
وتعرضت المؤسسة الإعلامية التى تديرها الحكومة لفضيحة أخرى الأسبوع الماضى بعدما إستقال خليفة "تومسون" بسبب تقارير تُفيد بأن "بى.بى.سى", إتهمت أحد السياسيين خطأ بالإعتداء الجنسى على الأطفال .
بينما لم يلعب "تومسون" أى دور فى أحدث فضيحة لاحقت "بى.بى.سى" ، إلا أن تورطه المحتمل فى فضيحة "سافيل" أثار تساؤلات حول مدى ملاءمته لتولى قيادة "نيويورك تايمز" .