صرح الكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل معلقا على تصريحات رئيس الجمعية التأسيسية المستشار " حسام الغريانى" والخاصة بثورة يوليو 1952 بأنها "عملية نصب"، قائلا: "أغلق فمك يا غريانى، فحديثك عن ثورة يوليو جهل عظيم وعليك العودة لخطاب الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية فى عيد الفلاح". وأضاف قنديل "كيف يمكن لعاقل أن يضع عبد الناصر والسادات ومبارك فى سلة واحدة". واصفاً حديثه ضد ثورة يوليو قائلا "كلام ركيك جاهل مشوب بالتعصب لجماعة الإخوان المسلمون" ، مضيفاً أن الغريانى كان مشهورًا أيام تحركات القضاة من أجل استقلال القضاء أثناء حكم النظام السابق، بأنه لا يتحدث سواء إعلاميًا أو خلال مؤتمرات القضاة، وهو ما وصفه قائلا "أحيانا عدم الكلام يكون ستر".
وأشار للإهرام أن عدم حديث الغريانى كان لمصلحة صورته الشخصية وبعد توليه رئاسة "التأسيسية" برز بصورة اتسمت بأنها "إنفعالية" و"عصبية" و"تشاحنية" و"عدائية" وبدا كأنه كادر إخوانى صغير، وبصورة مختلفة عن التى رُسمت له من قبل.
وتابع قنديل أن التوقيت له مغزى خطير لارتباط "العدالة الاجتماعية" بثورتى 23 يوليو و25 يناير، والتى لا تزال جوهر مطالب الثوار فى الشارع حتى الآن ولكن جرى الانقلاب على تجربة يوليو من بعد حرب أكتوبر 73.