أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا عن انفجار سيارة مفخخة في شمال بغداد، مما أسفر عن سقوط خمسة وعشرين قتيلًا اليوم الثلاثاء في هجوم على قاعدة عسكرية كان يعقد بها يوم خاص بجذب مجندين جدد في صفوف الجيش العراقي.
وقد وقع الانفجار في التاسعة صباحًا بتوقيت جرينتش عند مدخل قاعدة التاجي، وهي مدينة أغلب سكانها من السنة وتقع على بعد 25 كيلومترًا من شمال بغداد وكانت مسرحًا للعديد من الهجمات الدموية خلال الأشهر الماضية.
وكان من الصعب على الفور تحديد هوية الضحايا الخمس وعشرين والجرحى الثلاثين. كما لم تتمكن المصادر التي استشارتها وكالة الأنباء الفرنسية من الكشف عن عدد الجنود والمجندين المحتملين.
وقد تم نقل معظم القتلى والجرحى إلى مستشفى الكاظمية، أحد الأحياء في شمال بغداد.
وروى أحد شهود العيان لمصور في وكالة الأنباء الفرنسية الذي توجه إلى مستشفى الكاظمية: "عندما انفجرت القنبلة، توجهت إلى المستشفى، لأنني كنت أعرف أن ابني كان هناك. وقلت إنه من الممكن أن يكون قد أصيب. وقد أصيب بالفعل وتم علاجه في المستشفى".