نجحت الأجهزة الأمنية والقيادات الشعبية بالفيوم في انهاء ازمة كادت ان تتسبب في نشوب فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين بمركز الفيوم بعد ان حاول بعض المسيحيين بمساعدة القساوسة بكنيسة الأمير تادروس الشطبى بقرية الخطيب في بناء سور حول مساحة أرض مجاورة للكنيسة وضمها اليه وهو ما أثار غضب اهالي قرية الخطيب وتوجه عدد منهم في محاولة لهدم السور حيث تدخل نيافة الأنبا إبرام مطران الأقباط الأرثوذكس بالفيوم و ميخائيل استراس وكيل المطرانية بالتعاون مع أهالي القرية والقوي الشعبية والسياسية بالمحافظة في انهاء ازمة كان سيستغلها البعض في تأجيج الفتنة , كما صدرت تعليمات للأقباط الأرثوذكس بوقف البناء وتقرر اتباع التعليمات الخاصة بالبناء والحصول على رخصة بناء بطريقة قانونية .