ماذا حدث لأيمن بهجت قمر؟ ، هل فقد صوابه؟ ، هل قتله الغرور؟ ، أم أصبح لا يدرك عمن يتحدث؟!، كيف يتجرأ ويطالب بعدم التفريط فى حقه بالأغانى التى يكتبها؟ ، وكيف يعلن العصيان على عمرو دياب ويعلن أنه لن يتعامل معه مجدداً لأنه غير راضى عن التعامل مع شركة روتانا ، التى تجبر المؤلفين والملحنين على التوقيع على عقود نشر ، تصبح بعدها هى صاحبة الحق الوحيد فى التصرف فى المنتج الفنى ببيعه أو ترجمته لأى لغة ، أو حتى حرقه إن لزم الأمر؟ ، وكيف يرفض أن تتحصل روتانا على ثلث حقوقه من الأداء العلنى ، رغم أنه لم يوقع أى عقود تمنح الشركة هذا الحق؟، ماذا حدث لعقلك يا صديقى؟ ، هل الثورة غيرت ما بداخلك لهذا الحد؟، كل ما اراده أيمن بهجت قمر هو أن يحمى حقوقه وحقوق زملائه فى المهنة ، من السيطرة المطلقة لأحدى شركات الإنتاج ، فقبل ثلاثة سنوات ، رفض كل من ايمن بهجت قمر وعمرو مصطفى ووليد سعد ، أن يوقعوا على عقود التعاون مع شركة روتانا ، بعد أن وجدو أن الصيغة الجديدة بالعقود تحرمهم من التصرف فى مصنفهم الفنى مدى الحياة ، وأيضاً تقتطع جزء من إيراد حقهم فى الأداء العلنى بدون وجه حق، ولأن أيمن واحد من أهم الشعراء بالوطن العربى، قامت شركة روتانا بمنحه إسثناء فى عقوده مع الشركة ، ولكن ايمن كان يتصل بزملائه ويحرضهم للحصول على نفس الاستثناءات ، ليضغطوا على شركة روتانا لتغيير بنود عقودهم ، حتى لا تصبح الشركة محتكرة للمصنفات الفنية التى تنتجها بشكل تضيع معه حقوق الملكية الفكرية والأداء العلنى لاصحاب هذه الأغانى من مؤلفين وملحنين . وفى الحقيقة فإن ايمن بهجت قمر وعمرو مصطفى ووليد سعد ، كانوا من أشجع ابناء الوسط الغنائى ، الذين رفضوا فكرة التنازل عن منتجهم تحت أى مسمى ، وهو ما دفع شركة روتانا لإيقاف التعاون معهم ، ولكن تحت ضغط نجوم بحجم عمرو دياب وفضل شاكر ، اللذان كانا يصران على التعاون مع بهجت ورفاقه ، تم تجاوزهم من عقود شركة روتانا التى ابتدعتها الشركة ، وأعتقد بهجت قمر ورفاقه ،أن عمرو دياب سيقنع الشركة بتغيير العقود ، ولكنهم صدموا فى لا مبالاته ، وعدم تدخله ليحفظ حقوق زملائه وشركائه فى نجاح ألبوماته ، فقرر ايمن بهجت وعمرو مصطفى أن يعلنا عن توقف تعاونهما مع عمرو دياب ، لانهم لا يثقون فى أن يصبح منتجهم الفنى فى يد شركة تتصرف فيه كما تشاء ، بالاضافة لما نمي لعلمهم بوجود شراكة بين شركة روتانا ورجل الأعلام اليهودى روبرت مردوخ ، وهو ما يعرض أعمالهم للعرض والأذاعة داخل إسرائيل ، وايضأً غنائها من قبل مطربين إسرائليين ، كل هذا من الممكن فى ظل العقود التى من خلالها تجبر شركة روتانا الشعراء والملحنيين على توقيعها للتعاون معهم ، وبالطبع فى ظل ظروف السوق الأنتاجية الصعبة ، يضطر الشعراء والملحنون ، لتوقيع العقود حرصاً منهم على عدم غلق باب رزقهم. من ناحيته فإن عمرو دياب لم يعجبه موقف قمر وعمرو مصطفى ومحمد يحيى ، الذى قرر أن يوقف التعامل مع عمرو دياب لاسباب شخصية رفض الافصاح عنها ، فقرر عمرو دياب إصدار بيان ركيك يؤكد فيه أن سر الأزمة التى يفتعلها بهجت ورفاقه، هو استبعادهم من التعاون معه فى ألبومه الجديد، وفى الحقيقة أنا كنت دائماً واحد من المراهنين على ذكاء عمرو دياب، ولم أتوقع يوماً ان يتصرف هذا التصرف الأهوج ، الذى جعله يخسر شاعر بموهبة بهجت قمر وملحنين بقوة عمرو مصطفى ومحمد يحيى ، فمن الذى سيتعاون معهم عمرو دياب بعد خسارته لهذه الاسماء ! ، كان الافضل لعمرو دياب أن يتضامن مع اصدقائه ليعيد لهم حقوقهم ، ولا يترك القضية تتسع لهذه الدرجة ، عمرو أهم مطرب فى الوطن العربى ، وعليه أن يحمى أبناء مهنته ، فكيف يحق لشركة روتانا أن تحصل ثلث إيراد الأداء العلنى للمؤلفين والملحنين باثر رجعى منذ عام 95 ، بناء على عقود لم يتجاوز عمرها ثلاثة سنوات ، وكيف يحق لشركة روتانا أن تقوم بتحصيل حق الأداء العلنى لأيمن بهجت قمر ، رغم أنه لم يوقع على عقود تسمح للشركة بذلك ، فايمن تعاون مع الشركة فى أكثر من خمسين اغنية منذ عام 95 ، كيف تسمح شركة بحجم روتانا فى أن تتورط فى شبه عمليه نصب وتتقاضى أموال عن منتج لا يخصها ، أرجوا من سالم الهندى أن يفتح بابا للتحقيق فى هذه الفضيحة التى تطول إسم شركة لها تاريخ طويل فى مجال صناعة الأغنية ، أما عمرو دياب فخرج للأسف من هذه المعركة خاسرا مرتين ، لأنه خسر التعاون مع بهجت وعمرو مصطفى ويحيى ، وخسر بالبيان الذى أصدرته شركة روتانا ووصفت به عمرو دياب بالمطرب العربى الروتانى !! دون أن يذكروا انه مطرب مصرى !