الجيش واللجان الشعبية تحمى أقسام الشرطة وأمناء الشرطة يواصلون احتجاجهم وانضم لهم الثوار والأهالي
شهدت الأقسام الشرطية بمدينة العريش استنفاراً أمنياً من قوات للجيش حول الأقسام ، حيث قامت قوات من الجيش بتسلم المقرات الأمنية والشرطية بالعريش ووضع 4 مدرعات فى محيط كل قسم شرطة ،
ومساعدة عدد كبير من الاهالى والذين قاموا بتكوين لجان شعبية لانسحاب أفراد الأمن من أقسام الشرطة بالعريش احتجاجاً منهم على استشهاد 3 من زملائهم على يد مسلحون بعد ظهر اليوم السبت .
ونظم عدد كبير من أعضاء الحركات الثورية والأحزاب السياسية وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة جميع الأجهزة الأمنية بشمال سيناء وعلى رأسهم مدير الأمن اللواء أحمد بكر ،
وذلك على خلفية الانفلات الامنى وانتشار أعمال البلطجة والعنف والذى تشهدها محافظة شمال سيناء في الفترة الأخيرة وكان أخرها ظهر اليوم السبت واستشهاد 3 من رجال الشرطة وإصابة أخر على أيدي مسلحون ملثمون ، مطالبين بضرورة عودة الأمن فى شوارع العريش .
هذا وواصل أمناء الشرطة وقفتهم الاحتجاجية أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بالقصاص من قتلة زملائهم ومطالبتهم بإقالة مدير الأمن وجميع القيادات الأمنية ، وقاموا بغلق الطريق الدولي "العريش - رفح " مطالبين الحكومة بسرعة التدخل في اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات استهدافهم في سيناء وضرورة القضاء على الفساد داخل المديرية وخصوصا من بعض لواءات الشرطة ، وتوفير السلاح الحديث الذي يتماشى مع الوضع داخل العريش ، وخصوصا أن المهاجمين يستخدمون أسلحة حديثة .
ومن جانبه قال خالد حركة عضو الهيئة البرلمانية بحزب الحرية والعدالة بشمال سيناء أن ما تشهده سيناء فى الوقت الحالى من انفلات أمنى رهيب يجب أن يتكاتف الجميع من أجلة وضرورة عودة الأمن والأمان للمواطن السيناوى ، مشيراً الى ان جميع أبناء سيناء يشجبون ما حدث من استهداف للعناصر الأمنية من بعض القتلة والمأجورين والذين لايريدون عودة الأمن بقوتة والتصدي لكل خارج عن القانون .