أعلن إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة رفضه التام لتطبيق قرار إغلاق المحلات فى الساعة العاشرة مساءاً خلال الإسبوع القادم معتبرة قرار متسرع وغير مدروس وله عواقب وخيمه .
واكد "محمد جرامون" رئيس إتحاد الثورة المصريه بالبحيرة فى تصريحات خاصة ل"بوابة الفجر" أن هذا القرار سيساهم فى إزدياد طابور البطالة وزيادة الباعة الجائلين مستغلين إغلاق المحلات وسيكون هذا القرار فرصه ذهبيه لمن يمارسون الجرائم والسرقات مستغلين إظلام الشوارع وإختفاء المواطنين منها فى ظل حاله الإنفلات الأمنى التى تعيشها البلاد.
وتسأل "جرامون"هل تم الإستعداد للتعامل مع التبعات الإقتصادية والامنيه لهذا القرار وهل تم تقدير المردود السلبى والإيجابى لتطبيقه والذى سيؤثر على حياة الملايين من المواطنين الذين يعملون بالورادى الليليه فى المحلات والمطاعم والمقاهى والمناطق السياحية.
وطالب "رئيس الاتحاد"الحكومة بالبحث عن حلول بديله لتوفير الطاقة الكهربائية أو فرض شرائح كهرباء أعلى بعد الساعه الحاديه عشر مساءاً وتسأل عن كيفيه تطبيق هذا القرار فى المحافظات السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان وهى محافظات شديدة الحرارة معظم أوقات السنة فى ظل تعود السائحين على السهر حتى الصباح فى الشوارع والمحلات والكافيهات الامر الذى سيؤدى إلى توجيه ضربات جديده للسياحه فى وقت نحن فى أمس الحاجة لعودة هذا النشاط .