قام عدد من أنصار حزب "التحرير مصر"، تحت التأسيس، بعمل حلقات نقاشية مع عدد من الطلاب أمام البوابة الرئيسية لجامعة عين شمس، مساء الأربعاء، لتوعيتهم ب«أهمية إقامة الخلافة الإسلامية، بدلًا من الدولة المدنية» والتي وصفوها ب«العلمانية الكافرة»، وأن «الديمقراطية مخالفة للشريعة الإسلامية وتعتبر بدعة»، حسب قولهم .
وطالب أنصار الحزب بضرورة «توحيد أعلام جميع الدول الإسلامية، واستبدالها بعلم واحد يحمل جملة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)»، مؤكدين أن الديمقراطية نابعة من المجتمعات العلمانية الكافرة، على حد قول أحد أنصار الحزب، وأن أحكامها تكتب دائما «باسم الشعب»، وهو ما يعتبر، حسب قولهم، مخالفًا للشريعة الإسلامية، والتي يجب أن يكون الحكم فيها بإسم الله .
ورفع أنصار الحزب لافتة كبيرة توضح هيكل أجهزة الخلافة، على رأسها "الخليفة ثم مجلس الأمة يليه معاونوا التفويض ثم الولاة وأمير الجهاد وباقي الأمراء، وأخيرا العمال" .
وإعتبر أنصار الحزب أن الدعوة لإقامة الخلافة الإسلامية «فرض على كل مسلم مثل الفرائض الأخرى»، وأنه أمر «محتم لا خيار فيه، والتقصير في القيام به معصية من أكبر المعاصي»، مؤكدين أن هناك العشرات من الأقباط "يرغبون في عودة الخلافة الإسلامية" .
ووقعت عدة مشادات كلامية بين الطلاب ومؤيدي الحزب لرفضهم الاقتناع بمبادئ الحزب وطرق الحوار والإقناع لديهم، وهو ما دفع الطلاب لتجاهلهم وعدم مجادلتهم مرة أخرى .
وقام عدد من أنصار الحزب بتوزيع توكيلات لتأسيس الحزب على الطلاب، وكذلك عدد من الكتيبات الإسلامية حول الخلافة الإسلامية وأهميتها للإسلام، وكتيب مبادئ حزب التحرير مصر .