أكدت عبير سعدى، وكيل نقابة الصحفيين، أنها مع تغيير القانون ولكن ضد أن لا يبدأ بجلسات أستماع ومناقشة، محذرة من الفتنة، ولافته إلى أن مسودة القانون المسربة للإعلام فتنة و حق يراد به باطل.
جاء هذا الرد بعد أن انهال عليها وابل من التساؤلات عبر صفحتها الشخصية على شبكة التواصل الإجتماعى "فيس بوك" حول تعديل مسودة قانون الصحفيين التى أنتشرت أمس عبر بعض وسائل الإعلام.
وأضافت سعدى عبر صفحتها الرسمية " أنا مع تغيير القانون و لكني ضد أي قانون لا يبدأ بجلسات استماع يتناقش فيها ممارسو المهنة بأنفتاح يجعلنا نتوافق علي قانون يمكننا النضال من أجله إمام مجلس الشعب القادم بعد الحصول علي دعم الرأي العام الذي تمت تعبئته ضدنا".
ورفضت "سعدى" مناقشة سودة لم يضها شباب وشيوخ المهنه الذىين يعانون قائلة" أرفض حتي مناقشة مسودة لم يضعها صحفي تتجاهل معاناة شباب المهنة و شيوخها".
وشدد وكيل نقابة الصحفيين على أهمية توحد الصحفيين فى هذه الفترةأكثر من أى وقت مضى، قائلة" نحتاج وحدتنا أكثر من أي وقت مضي و كل ما أراه هو محاولات لزرع فتن بين الصحفيين لتحول دون ذلك، النقابة في أضعف حالاتها. و للحق فشلت في حل مشكلات عديدة "،مشيرةإلى أن "المجلس الحالي يتحمل جزءا من المسؤولية لكن أي مجلس لاحق سيفشل لأن النقابة. نفسها تحتاج إلي تغيير في فلسفة عملها و آلياتها النقابة نفسها علي المحك بعد 72 من إنشائها لأن المهنة نفسها علي المحك" لافته إلى أن " الإضراب العام مطروح لكن بعد أن نعرف بدقة مطالبنا الجميع يعرف ما لا يريده لكن مطلوب أن نعرف ما نريده مطالبنا الموحدة ستجمعنا و الأمر يتجاوز خلافات الأشخاص". وحذرت" عبير سعدى" من أثارة الفتن بين الصحفيين قائلة " حذار من الفتن مسودة القانون المسربة للإعلام فتنة و حق يراد به باطل أرجو بدء إرسال الاقتراحات المكتوبة و الحشد لجمعية الصحفيين العمومية يوم 18 نوفمبر هل نعطي مهنتنا و نقابتنا رصاصة الرحمة أم قبلة النجاح ؟ الإجابة واجبة علي الجميع".