خلال جولتنا فى حى السيدة زينب قاصدين مسجد أحمد ابن طولون ، وجدنا أنفسنا داخل مسجد الأمير" سيف الدين صرغمتش " وهو مسجد أثرى مملوكى , بناه "الأمير صرغتمش الناصرى" فى القطائع بجوار مسجد أحمد بن طولون مباشرة .
وعندما دخلنا المسجد وجدناه شبه خالى لا يوجد به إلا نفر قليل من الناس يؤدون صلاة الظهر ، ورأينا الحوائط المهملة ذات الأحجار والألوان المتساقطة والتى يظهر منها خطوط الكهرباء ، كما وجدنا المياه الجوفية التى تصعد من داخل المسجد .
أكّدَ العامل المسئول عن المسجد: أن آخر مرة تم ترميم المسجد كان عام 1992م ومشيرًا إلى ضرورة الترميم فالأحوال سيئة والإهمال متفشى "وأستكمل حديثه قائلاً "إن المسجد يتبع وزارتى الأوقاف والآثار ورغم ذلك فالمكان مهمل من جانب المسئولين والإهتمام به محدود للغاية .
وأشار إلى: أنه يقوم يإرسال الشكاوى ولكن يأتى الرد متأخر ويأتوا ليلقوا نظرة على المكان ويرحلوا بلا عودة .
وأضاف: أن هذا المسجد يستكشفه الناس وهم فى طريقهم إلى مسجد أحمد ابن طولون ويدخله للإطلاع عليه مصريين وأجانب ، مؤكداً أن زيارات الأجانب تكون أكثر ، وأن تُحَفْ المسجد بلاستيك لأن التحف الأصلية تم سرقتها كالعادة .
وهذا ما لحظناه عند زيارتنا لمسجد صرغمتش من إهمال داخل المكان وخارجه من قمامة ومجارى حول المسجد ، وكأنه ليس بمكان أثرى له قيمته الجمالية والتاريخيه .
سجد بلاستيك لأن التحف الأصلية تم سرقتها كالعادة .
وهذا ما لحظناه عند زيارتنا لمسجد صرغمتش من إهمال داخل المكان وخارجه من قمامة ومجارى حول المسجد ، وكأنه ليس بمكان أثرى له قيمته الجمالية والتاريخيه .
وسنوافيكم بالعديد من المتاحف والأماكن الأثرية التى تم إهمالها من قِبَل المسئولين .. فتابعونا .