رامى خلف أكد دكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المُرشح الرئاسي السابق، أن مصر لن تكون فى الطرف العلماني الناكر لعظمة الدين الإسلامي، ولن تكون أيضًا في الطرف المُتشدد الذى يريد أن يضيق على الناس حياتهم ويدفع الدين إلى زقاقات التشدد والتطرف والتخوين والتكفير، مؤكداً أن مصر ستظل وسطية بإسلامها العظيم. وأضاف "أبو الفتوح" - خلال حوار لبرنامج ""قلوب مصرية" الذى يُذاع على قناة الناس - أن حزبه لم يتحالف مع أى طرف حتى الآن، سواء مدنيين أو إسلاميين، لافتًا إلى وجود تواصل مع كل الأطراف، مع رفض حالة الاستقطاب الموجودة بين الأطراف السياسية المتناحرة، مؤكدًا أن علاقة الحزب طيبة بجميع الأحزاب. وتابع أبو الفتوح، قائلاً : "أنه لا يوجد محظور لدينا فى التحالف مع الوطنيين الشرفاء، شريطة ألا يكون طرفًا فى الاستقطاب الموجود حاليًا على الساحة السياسية وألا يجمع فى طياته أعضاء من الوطنى المنحل. وعن المطالبة بحل الجمعية التأسيسية للدستور، أكد أبو الفتوح أنه ضد هدم التأسيسية وحلها، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن ننجز الدستور، مع مناقشة جميع المواد المقترحة، وقال: "أن تبقى البلاد لمدة 6 أشهر أخرى بدون دستور فهذه رسالة خطر على الوطن للخارج أن مصر غير مستقرة حتى الآن"