استشهد "محمد خالد أحمد" 16 سنة ، وهو أحد أبناء قرية المطاعنة بإسنا جنوبالأقصر وعضو رابطة الألتراس الأهلاوى ، فى أحداث مبارة فريقى الأهلى والمصرى فى بورسعيد يوم الخميس الماضى.
تعود بداية الأحداث ، عندما قرر "محمد خالد أحمد" السفر كعادته لحضور مباريات ناديه المفضل "النادى الأهلى" الذى لعب مباراته مع فريق النادى "المصرى" بمحافظة بورسعيد.
وعقب إنتهاء المباراة وبث الأخبار عن المجزرة التى حدثت وسقوط القتلى والمصابين ، قامت والدته على الفور بالإتصال به للإطمئنان عليه ولم يرد ، فقامت بالإتصال هاتفياً بأصدقائه الذين أكدوا انه على قيد الحياة وانهم شاهدوه ملقى على ظهره أسفل المدرجات ، ولكنهم افترقوا عنه بسبب أحداث الكر والفر التى شهدها الإستاد.
وانتظر الأهل أن يعود الابن الغائب ولم يعد ، فقام أهله بالإتصال بوزارة الصحة التى طلبت منهم البحث عنه فى إحدى مستشفيات القاهرة أو بورسعيد أو البحث عن جثمانه بمشرحة زينهم ، فسافروا إلى بورسعيد ووجدو جثمانه من بين القتلى وفى إنتظار تقرير الطب الشرعى لتحديد سبب الوفاة واستخراج تصريح بالدفن .