قام الناشط السياسي علاء عبد الفتاح عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى " تويتر " بتشبيه ما يحدث أمام مقر الداخلية من اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بالوضع في فلسطينالمحتلة حيث شبه المتظاهرين بإلقائهم الحجارة على مبنى الوزارة بالفلسطينيين ورجال الأمن التي تواجه هؤلاء المتظاهرين بالخرطوش ب "الصهاينة". وقال بالنص "اللى بيحدف حجر على دبابة إرهابى واللى بيحدف حجر قدام الخرطوش بلطجى.. السلطة زى الصهاينة".
واضاف علاء بأن ما يحدث الآن من سياسيات مُتبعة من قبل المجلس العسكري تُشير إلى أن الرئيس المخلوع محمد حسني مُبارك وجهاز أمن الدولة كانوا أصدق من العسكري. وأضاف قائلا أن مجزرة بورسعيد تم تدبيرها بتواطؤ الجيش والداخلية معاً, مُشيراً إلى أنه للتخلص من هجمات المُتظاهرين على وزارة الداخلية لابد من إعادة هيكلة الوزارة من جديد.