يبلغ دخل المملكة العربية السعودية 12 مليار دولار سنويا من الحج والعمرة، إذ تنتعش التجارة في موسم الحج، ويبدأ الحجاج بالتوافد على متاجر الحلي الذهبية في مكةالمكرمة. وتشتهر متاجر الحلي بمكةالمكرمة ببيع الذهب الخالص. ويقول التجار إن الحلي التي يبيعونها لا مثيل لها في الجودة، حيث أن الأجهزة المختصة بالسعودية تقوم بالمراقبة الدائمة للجودة والنوعية. ويؤكد الكثير من الحجاج على أن أسعار الحلي الذهبي بمكة معتدلة وتمتاز بالتنوع. وقالت حاجة سودانية إن هناك فرق في أسعار الذهب بين بلادها وما هو موجود في المحال التجارية بمكة، بالإضافة إلى تنوع الأشكال. ويقدم الحجاج القادمون من أميركا الشمالية على شراء الحلي الذهبية في موسم الحج لاختلافه عن نوعية الذهب في بلادهم. ورغم الإقبال الكبير على شراء الحلي إلا أن البعض في مكة يقول إن انتفاضات العالم العربي أثرت سلبا على تجارتهم، حيث تراجع عدد الزبائن من حجاج مصر وليبيا الذين يحرصون على شراء الحلي في موسم الذهب. ويزدهر النشاط التجاري في موسم الحج، حيث يقبل الحجاج على شراء الهدايا التذكارية كالمصاحف والمسابح وبسط الصلاة وماء زمزم.