أعلن 17 عضواً بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور، رفضهم للمسودة الأولى، وذلك لتضمنها مواد مازالت محل بحث ونقاش ين الأعضاء ولم يتم الأتفاق بشكل نهائى عليها، حيث أصدروا بياناً مشتركاً، اليوم الثلاثاء، ليعلنوا فيه بشكل رسمى رفضهم لتلك المسودة. وقع علي البيان كل من عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق، والدكتورعبد الجليل مصطفى، والدكتور أيمن نور، والدكتور حسام علام، والدكتورة كاميليا شكري، والدكتور رفعت لقوشة، والدكتور وحيد عبدالمجيد، والدكتور جابر جاد نصار، وفؤاد بدراوي، والدكتورة سعاد كامل رزق، والدكتور صلاح فضل، وعمر المختار صميدة، ومحمد محيي الدين، وعبدالمنعم التونسي، وعبد السند يمامة، وبهاء أبوشقة، والدكتور محمد الفقي .
وأشار الأعضاء الموقعون على البيان أن المسودة تضمن نصوصاً لم يوافقوا عليها، ولم يتوصلوا إلى أتفاق بشكل نهائى عليها، مؤكدين فى الوقت نفسه، أن هناك نصوصاً لا يمكن أن يقبولها لتضمنها أنماط تخرج عن معيارية وضع الدساتير وصياغتها.
وأوضحوا إلى أن الجمعية تجري مناقشات جادة حول أصدار تلك المسودة، ولا يمكن اعتبار أي مادة نهائية، بالإضافة إلى أن هناك عدداً من المواد يتعين إلغاؤها بالكامل، وأشاروا إلى عزمهم التقدم بوجهة نظرهم في هذه المواد كتابة خلال الأيام المقبلة.