نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه انتقلت إدارة أوباما بسرعة لتخفيف تقرير أن الولاياتالمتحدةوإيران قد وافقا من حيث المبدأ على المواجهة وجها لوجه من اجل المفاوضات بشأن برنامج ايران النووي. وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان محادثات سرية بين مسؤولين التي بدأت في وقت مبكر من فترة باراك أوباما كرئيس سلمت الاتفاق المؤقت. و اضافت الصحيفة ان ايران تصر علي تاجيل المحادثات إلى ما بعد انتخابات نوفمبر الرئاسية، وأرجعت المعلومات إلى مسؤول كبير في إدارة أوباما.
ولكن قال المتحدث باسم مجلس الامن القومي تومي فيتور ردا على ذلك أن الولاياتالمتحدة ستواصل العمل مع الأعضاء الدائمين الآخرين في مجلس الأمن الدولي وألمانيا. "انه ليس صحيحا ان الولاياتالمتحدةوايران وافقتا على المحادثة وجها لوجه أو علي أي اجتماع بعد الانتخابات الأمريكية،" حسبما ذكر البيان.
"سنواصل العمل مع [الخمس اعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا] لايجاد حل دبلوماسي وقالوا منذ البداية أنه يمكن ان نكون مستعدين لمواجهة الثنائي". وقال فيتور يوم السبت أن أوباما قد أوضح أنه سيبذل كل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. و اضاف انه يجب علي إيران أن تفي بالتزاماتها و الا "ستستمر في مواجهة عقوبات قاسية وزيادة الضغط".
و من المقرر ان يلتقي أوباما والمرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني، ليلة الاثنين في مناظرة مع التركيز على السياسة الخارجية. و من المرجح أن تكون طموحات إيران النووية موضوعا لها. وقال أوباما انه سيمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. فهو يأمل ان تساعد العقوبات جنبا إلى جنب مع المفاوضات علي وقف ايران من تخصيب اليورانيوم، لكن لم تنجح هذه الاستراتيجية حتى الآن.
و اضاف أوباما انه ترك التهديد بعمل عسكري كملاذ أخير لكن رومني اتهم أوباما بالضعف في التعامل مع ايران، قائلا ان الولاياتالمتحدة بحاجة الى تصعيد التهديد العسكري.