أكد الدكتور " ياسر عبد العزيز " الكاتب والخبير الإعلامي أنه لا يوجد ما يسمي بالإعلام النظيف، منتقدا عدم وجود نقابة للإعلاميين ،مشيرا إلي أنه يشعر بإحتقان من زملائه الإعلاميين لأنهم مقصرون في عدم توافقهم علي إنشاء كيان وجسد يدافع عن مصالحهم و مصالح المهنة، والحد من المخاطر وإنفلاتات المنتسبين للمهنة ،والكثير من الإعلاميين الذين يخطئون. وأضاف خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز في برنامج "أستوديو البلد" علي قناة "صدي البلد" , أن الهجمة الأخيرة علي الإعلاميين كانت مدبرة وعليهم خلال الفترة القادمة عقد مؤتمر وتشكيل لجنة تضع جدول زمني وخارطة طريق لإنشاء نقابتهم ،وأعتقد أن ذلك قد يستغرق حوالي 4 شهور لأنه هناك مخاطر كثيرة في ظل عدم وجود نقابة للإعلاميين . واوضح عبد العزيز أن الدكتور "عصام العريان " القيادي بجماعة الإخوان المسلمين يعرف جيدا كيف يتعامل مع الإعلام ،وهناك عناصر بالجماعة اعترفت بخطأ ما حدث في "جمعة الحساب"، وأحترم هذه العناصر جيدا، والخطأ في أزمة النائب العام كان من السياسة وليس الإعلام. وأشارعبد العزيز إلي أن الرئيس والإخوان عليهم أن يعلمون أن الارتباك أدي لما حدث من أخطاء، والإعلام لم يخطئ في هذه الأزمة،وهناك محاولات لترهيب الإعلاميين لتطويع أدواتهم كي يكونوا أقل معارضة لجماعة الإخوان المسلمين. وتابع :الرئاسة وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لا يلتفتون إلي تبني مشروع إصلاح متكامل للإعلام ، بقدر ما يمارسون ضغوطا علي وسائل الإعلام لتطويعها وهذا خطير جدا .