كليب "سامى يوسف".. "تبعوه لما عرفوه"

اشرف شرف

أطلق الفنان العالمى "سامى يوسف" كليبه المصور الجديد "تبعوه لما عرفوه" والآن يعرض حصرياً فى منطقة الشرق الأوسط على قنوات "مزيكا" وذلك بعد الإتفاق الذى تم مع شركة "ETM International"..
الكليب هو من بين أغنيات ألبوم "سامى يوسف" الجديد والذى سيحمل اسم "سلام" والمتوقع صدوره فى الأسواق العالمية والعربية خلال شهر نوفمبر المقبل.. وقد تم تصويره بطريقة الرسوم المتحركة فى عام 2007 حيث كان من المفترض أن يتم عرضه منفرداً رداً على فيلم الرسوم المتحركة الهولندى المعادى للإسلام.. لكنه تم تأجيله.. وقد جاء التأجيل فى صالح العمل ليظهر بصورة حديثة لائقة وأكثر إحترافية، تعبر عن الحملة الدعائية التى تسبق طرح الألبوم الجديد "سلام" الذى سيصدره الفنان "سامى يوسف"..
وقد حرص "سامى يوسف" فى الكليب على اختيار فكرة جديدة ذات روح متفائلة مع الاهتمام بتقنيات الجرافيك المبتكرة ، معتمداً على توصيل القيم الفنية العريقة والمعانى الخالدة والسامية التى تحمل رسالتها كلمات الأغنية ، مع تناغم تام مع لحنها الذى تشع منه البهجة والفرحة.
كليب "تبعوه لما عرفوه" الهدف منه الرد بلسان الغالبية الصامته المحترمة والشعوب الراقية التى تريد العيش فى سلام بغض النظر عن الإختلافات الدينية والعقائدية ، والتصدى لظاهرة كراهية الإسلام المتنامية وتأثير اليمين المتطرف.. وأيضاً لتعزيز القيم الإنسانية بين البشر والتى منها السلام والحب والتسامح والتفاهم المتبادل والاعتدال والاحترام العميق للجميع.
كما أن الهدف من العمل ككل هو تعزيز دور الانترنت كوسيلة لنشر المعلومات السريعة والصحيحة منها فقط.. أيضاً الهدف منه أن يكون بديلاً للخطب الشعبية التى يقودها بعض القلة من الأفراد متقمصى المعاداة وأصحاب الصوت العالى لتمثيل الوفاء والإخلاص فى الوقت الذى يعملون فيه وفقاً لأجنداتهم وأهدافهم وأيديولوجياتهم الخاصة.
الكليب يسعى إلى تسليط الضوء على رسالة خالدة تتبنى ترسيخ الوحدة والاحترام والحب والمعرفة للقضاء على الكراهية والعزلة والجهل ويذكرنا بألا نكون جزء من هذه اللعبة.
والجدير بالذكر.. أن الفنان العالمى "سامى يوسف" قد انتهى بالفعل من وضع اللمسات النهائية على أغنيات ألبومه الجديد "سلام" ومن المتوقع صدوره فى الأسواق العالمية والعربية فى نوفمبر القادم.. وسوف تقوم بتوزيعه حصرياً شركة "مزيكا" وقريباً سيتم الكشف عن كافة تفاصيل الألبوم خلال الفترة القادمة.