أكد الداعية الإسلامي " صفوت حجازي " أن هجومه على القيادي السلفي الشيخ ياسر برهامي يرجع إلى أن ثورة 25 يناير كانت من صنع الله للقضاء على نظام مبارك ، لذلك فلا يجوز لبرهامي أن يقابل الفريق أحمد شفيق سراً ويقوم بعقد اتفاقات معه لا يعلم الشعب عنها شيئاً، معلناً أنه توقف عن تقديم برنامجه على فضائية الناس بسبب تقديم القناة اعتذار رسمي للجماعة السلفية. وأضاف حجازي خلال حواره لبرنامج " العاشرة مساءً " الذي يقدمه الإعلامي " وائل الأبراشي ", أن اتهامه في أحداث العنف التي وقعت في جمعة كشف الحساب كاذبة ومدبرة، كما نفي أن يكون قد قال أنه سيحول مصر لحرب أهلية باعتبار أن كل من يعارض الإسلاميين يحارب الله، مصرحاً بأنه كان منذ البداية ضد النزول إلى ميدان التحرير وكان بيانه هو الدخول في اعتصام مفتوح أمام دار القضاء العالي في اليوم التالي لجمعة 12 أكتوبر للتعبير عن الرغبة الواضحة في رحيل النائب العام. كما أوضح أن رحيل النائب العام مطلب ثوري بالفعل، دعت إليه ثورة 25 يناير، لذلك كان يجب عليه بالفعل الرحيل بالشكل الصحيح الذي قام به مرسي بتحويله كسفير وليس عزله، مضيفاً أنه على الرغم من ذلك فأنه يرى أن جماعة الإخوان المسلمين أخطئوا بالفعل عندما قاموا بالنزول إلى ميدان التحرير، رافضاً تحملهم مسئولية الدماء التي سالت في ذلك اليوم، محملاً الجميع مسئولية تلك الجريمة. وشدد حجازي علي أنه من أكبر المؤيدين للدكتور محمد مرسي حتى فترة الانتخابات المقبلة، مبرراً تقْبيل يد الرئيس بأن ذلك من أحد التقاليد التي يقوم بها، معلناً أنه قْبل يد المرشد أيضاً لأنهم أصحاب فضل عليه، مستشهداً بأنه يجوز تقْبيل يد العلماء والشيوخ والآباء، لذلك فهو ليس عيب وليس خضوع، مستكملاً أنه يرى أن الرئيس مرسي صورة من صور الجهاد يحمل كتاب الله. وأختتم حجازي حديثة بأنه متمسك بكلامه بأنه سيقتل " ياسر حبيب " بعد أهانته للسيدة عائشة، معلناً أنه سيقتل كلاً من يسيء إلى الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم بشكل مهين، رافضاً القول الذي يؤكد أنه يدعو المسلمين لاستخدام العنف، قائلاً "هذا تصرفي وحدي، ثم لتحاسبوني على ذلك، فلا أحد يحزن بالتعدي على الإسلام بقدري".