كشفت المصادر الامنية التى تتولى التحقيق مع مدير أمن بورسعيد المقال، اللواء عصام سمك بأنه أخطأ فى تقديره الأمنى لأحداث مباراة الأهلى والمصرى، وأن الاتهامات الموجهة إليه تتضمن الإهمال الجسيم فى تأمين المباراة وعدم اتخاذ قرار إلغائها فور تفاقم الأوضاع الأمنية. ونقل مصدر أمنى عن مدير الأمن المحتجز على ذمة التحقيقات قوله فى التحقيق إن هناك اتفاقا مكتوبا بين رجال الأمن وبين أمن النادى المصرى بتولى إدارة النادى عملية تفتيش الجمهور المصرى بحجة عدم احتكاك الجمهور بضباط الشرطة.
وواجه مدير الأمن اتهاما آخر بأنه اساء تقدير العدد الازم من القوات لتأمين المباراه حيث اعتمد على 34 تشكيلا من قوات الأمن المركزى أى ما يعادل 3 آلاف جندى فقط، وهو ما اعتبرته التحقيقات عددا قليلا لتأمين مثل هذه المباريات كما أنه لم يطلب قوات إضافية، لكن مدير الأمن رد قائلا: محصلش.
وأضافت الاتهامات أنه من المتبع ان يتم توزيع قوات الشرطه مابين نهايه المدرجات والملعب وانه وقت الاحداث سحب هذة التشكيلات وتم ارسالهم إلى المدرج الشرقى الذى وقعت فية الشرارة الأولى للأحداث وعندما نزل الجمهور من المدرجات لم يجدوا أمامهم أى قوات، كما أنه أصدر تعليمات بعدم التعامل مع الجماهير بالقوة وعدم استخدام العصا حتى لا يتحول الامر إلى معركة بين الشرطة والجمهور، فرد: محصلش