طالب حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالتحقيق الفوري والعاجل في ملابسات المذبحة المروعة بإستاد بورسعيد وإعلان نتائج التحقيقات للرأي العام، مع أخذ الاحتياطيات اللازمة والكفيلة لمنع تكرار ما حدث بأي حال من الأحوال لمنع سقوط قتلي ومصابين في أي أحداث مقبلة ، مؤكدا على أن هناك تقصير و واضح وأداء المخزي لقوات الشرطة في الاستعداد الكافي لتامين المباراة حيث لم تهتم قوات الأمن بإجراءات أمنية لتفتيش الجماهير أثناء دخول المباراة من قبل الأمن، فضلا عن قيام قوات الأمن بفتح البوابات في اتجاه جماهير النادي الأهلي عقب المباراة، وعدم ترك سوي باب صغير للغاية لخروج جماهير الالتراس مما أدي إلى تدافع الجماهير ووفاة عدد كبير منهم .
وأكد على أن ما حدث يمثل انتهاكاً جسيما لحق الإنسان في الحياة ومأساة مروعة أودت بحياة شباب مصر مؤامرة على استقرار البلاد، ويجب التحقيق مع كافة قيادات وزارة الداخلية وعلى كافة المستويات في ما حدث وإقصاء أي قيادة تثبت تورطه في مثل هذه الأحداث أو عدم أداء واجبها على الوجه الكامل في تأمين فعاليات المباراة، وخاصة أن التقارير الصادرة
عن الطب الشرعي في المرحلة المبدئية تؤكد وجود وفيات نتيجة طلقات نارية وطعنات بالأسلحة البيضاء. وحمل سعده المسئولية لمحافظ بورسعيد وأكد على ضرورة إقالة مدير أمن بورسعيد وعدم الاكتفاء بنقله إلى ديوان الوزارة كنوع من تهدئة الرأي العام فقط، وإقالة إتحاد الكرة باعتباره من رموز النظام السابق.