اعادت "فيلا كليمت" التي كان يستخدمها الرسام النمسوي الشهير مشغلا من العام 1911 الى حين وفاته في العام 1918، فتح ابوابها الاحد بعد عملية ترميم كلفت مليوني يورو ومولتها الدولة النمسوية.
الفيلا الواقعة في منطقة هايتزينغ غرب فيينا اختلفت كثيرا عما كانت عليه في ايام غوستاف كليمت اذ ان مالكتها حولتها العام 1923 الى مبنى على الطراز الباروكي الجديد، الا ان سكان الحي لا يزالون يسمونها "فيلا كليمت".
وبدأت اعمال الترميم في حزيران/يونيو 2011 وسمحت بترميم السقف المسطح مع الدربزين والنوافذ الكبيرة في المرسم وفقا للتصماميم الاصلية.
والى جانب معرض دائم حول المشغل الذي اعيد تشكيله بفضل صور عائدة الى تلك الحقبة، سيستخدم المبنى كمكان للتبادل الثقافي خصوصا.
وكان كلميت (1862-1918) فنانا خارجا عن المألوف متمردا على البرجوازية وذهنية عصره وكان في مطلع القرن العشرين احد مؤسسي حركة يوغيندستيل وحركة الانفصال التي كانت مقدمة للتيار التعبيري الالماني.
وتحتفي النمسا خلال العام 21010 بالفنان الشهير من كل جوانبه في الذكرى الخمسين بعد المئة على ولادته، من خلال معارض كثيرة فضلا عن سلع تحمل صوره او اعماله الاشهر مثل لوحة "القبلة".