وصف محمد عباس، رئيس حزب الجبهة، مجلس الشعب السابق بأنه "الأسوأ" فى تاريخ مصر، حيث تم حله بحكم من المحكمة الدستورية العليا، وكان أكبر المجالس الذى قُدمت عليه طُعون. وأضاف "عباس"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى مساء الخميس، والذى عقد بمقر الحزب، أن الحزب انسحب من الكتلة المصرية قبل إجراء انتخابات مجلس الشعب المنحل حفاظا على هويته ومبادئه فى ظل عدم وجود قواعد محددة لاختيار المرشحين فى ذلك الوقت، وخاض أعضاؤه الانتخابات على عاتقهم الشخصى ولم يحصدوا أى مقاعد، ولكنهم كسبوا التواجد فى الشارع. وقال عباس أن الحزب استضاف الكثير من الحركات الثورية والرموز الوطنية منذ إنشائه عام 2007، وأن ما يتعرض له من هزات لن يؤثر فى تماسك أعضائه وانتمائهم وعدم بحثهم عن المصالح الخاصة حفاظًا على مبادئ وهوية الحزب. وأوضح عباس أن الحزب يمر بمرحلة خطيرة بعد تقدم السعيد كامل باستقالته من الحزب وفى ظل الانقسامات التى تمر بها مصر، مشيرا إلى أن تقديم السعيد لاستقالته هو حق أصيل له لا يمكن لومه فيه وإن حزب الجبهة مؤسسى لا يقف على أفراد.