نجاد يهدد بمحو اسرائيل .. والسفير الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة يغادر القاعة

وكالات

نجاد:

قد تشكل اسرائيل مصدر ازعاج لايران ولكن هذا الازعاج "سيزول" فاسرائيل ليست جزءا من المعادلة بالنسبة لايران
ايران لا تأخذ التهديدات الاسرائيلية التي يطلقها الصهاينة حول توجيه ضربة عسكرية الى المنشآت الايرانية مأخذ الجد ولدينا كل السبل للدفاع عن أنفسنا

اسرائيل "لا جذور لها" في تاريخ منطقة الشرق الاوسط، وهي لا تمثل الا مصدر ازعاج مؤقت لايران أما ايران فهي موجودة منذ آلاف السنين ولكن اسرائيل لا يزيد عمرها عن 60 او 70 سنة

المسألة النووية ليست بتلك الاهمية ما هو مهم هو الموقف الذي تتخذه امريكا تجاه ايران نحن مستعدون للحوار الهادف الى التوصل لحل جذري لكل المشكلات العالقة على اساس من العدل والاحترام المتبادل

بان كي مون:

يجب على طهران اتخاذ الاجراءات اللازمة لاستعادة ثقة المجتمع الدولي في الطبيعة السلمية البحتة لبرنامجها النووي


"اساسا، ايران لا تأخذ التهديدات الاسرائيلية التي يطلقها الصهاينة حول توجيه ضربة عسكرية الى المنشآت الايرانية مأخذ الجد، ولدينا كل السبل للدفاع عن أنفسنا"، هذا ما قاله الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاثنين في نيويورك خلال حضوره الدورة الثانية الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف: "أما للإضطرابات التي يسببها الصهاينة للجمورية الاسلامية فستتسبب بمحو اسرائيل" الأمر الذي دفع بالسفير الاسرائيلي لدى لأمم المتحدة الى مغادرة القاعة.

وكان نتنياهو قد هدد بأن اسرائيل قد توجه ضربة عسكرية لهذه المنشآت، وانتقد موقف الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي يميل الى منح العقوبات الاقتصادية والضغوط السياسية المزيد من الوقت لاجبار ايران على التخلي عن سعيها لانتاج سلاح نووي.

لغة نحريضية

وحذر بان كي مون الامين العام للامم المتحدة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من اخطار استخدام "لغة تحريضية"، مجددا دعوته الى طهران لبذل الجهود من أجل استعادة ثقة المجتمع الدولي في الطابع السلمي لبرنامج ايران النووي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع بين بان كي مون وأحمدي نجاد في نيويورك الاحد 23 سبتمبر/أيلول عشية انعقاد الدورة الخريفية للجمعية العامة للامم المتحدة. وذكر المكتب الصحفي لبان كي مون ان امين عام الامم المتحدة أبلغ احمدي نجاد بأنه يجب على طهران "اتخاذ الاجراءات اللازمة لاستعادة ثقة المجتمع الدولي في الطبيعة السلمية البحتة لبرنامجها النووي".

وحذر بان أيضا من "العواقب الضارة المحتملة للخطاب التحريضي والتهديدات الآتية من الدول المختلفة في الشرق الاوسط".

حل جذري

وقال نجاد: "المسألة النووية ليست بتلك الاهمية، ما هو مهم هو الموقف الذي تتخذه امريكا تجاه ايران، نحن مستعدون للحوار الهادف الى التوصل لحل جذري لكل المشكلات العالقة على اساس من العدل والاحترام المتبادل". وأضاف: "اسرائيل "لا جذور لها" في تاريخ منطقة الشرق الاوسط، وهي لا تمثل الا مصدر ازعاج مؤقت لايران أما ايران فهي موجودة منذ آلاف السنين، ولكن اسرائيل لا يزيد عمرها عن 60 او 70 سنة"، واختتم: "نحن مرحلة تاريخية معينة" قد تشكل اسرائيل مصدر ازعاج لايران، ولكن هذا الازعاج "سيزول" فاسرائيل ليست جزءا من المعادلة بالنسبة لايران".