أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن شمال شرق الهند يشهد منذ أسبوع فيضانات وانهيارات أرضية ناجمة عن الأمطار الموسمية، مما تسبب في مقتل 30 شخصًا وهناك ثمانية أشخاص في عداد المفقودين، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الهندية "برس ترست اوف انديا".
وأوضحت وكالة الأنباء الهندية أنه تم العثور على ما لا يقل من 21 جثة – من بينهم أفراد في شرطة الحدود بين الهند والتبت – في منطقة نائية في ولاية سيكيم. كما لقي خمسة أشخاص مصرعهم في الفيضانات التي غمرت حديقة طبيعية وهناك 20 شخصًا في عداد المفقودين في ولاية أسام التي لا تزال تتعافى من الفيضانات القاتلة التي حدثت في شهر يوليو الماضي.
وكانت الأمطار قد تسببت في فيضان نهر براهمابوترا، مما أدى إلى تشريد ما يقرب من مليون شخص في ولاية أسام وحدها. وقد توجه العديد من اللاجئين إلى المخيمات أو ظلوا في الشوارع، بحسب ما أفاد به مسئول في هيئة إدارة الكوارث في ولاية أسام.
وتقوم فرق الإنقاذ بإجلاء الأشخاص الذين يتعرضون للخطر على متن طائرة هليكوبتر أو عبر مركب في المناطق الأكثر ارتفاعًا. وقد تم فتح مئات الملاجئ من أجل استيعاب النازحين وتقدم القوات الجوية الإمدادات الغذائية إلى السكان المتضررين.
والجدير بالذكر أن 110 أشخاص قُتلوا في يوليو الماضي وظل أكثر من 400 ألف شخص دون مأوى في ولاية أسام. وقد غمرت المياه ثلاث حدائق وطنية في الولاية.