قال اللواء أحمد عبد الحليم عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أنه لا يمكن على وجه الإطلاق أن تقوم إسرائيل بشن غارات على الجانب المصري بسيناء وما تقوم به اسرائيل هو فقط سد الثغرات الموجودة بالمنطقة "د" الخاصة بها". وحول رفض الجانب الإسرائيلي تعديل اتفاقية "كامب ديفيد" بما يتناسب مع الوضع الحالي في سيناء، أوضح خلال أتصال هاتفى مع فضائية "العربية" مساء اليوم الأحد، أن الجيش المصرى قام بزيادة عدد قواته الموجودة على الحدود المصرية الإسرائيلية عما هو منصوص عليه في اتفاقية السلام "كامب ديفيد"، لافتا إلى أن هذا الدفع بالقوات يتم إبلاغ الجانب الإسرائيلي به كى تطمئن أن مصر لن تقوم بأي عمليات عسكرية ضدها.
وأضاف: "في ظل وجود الاتفاقية دفعنا بقوات أكثر من المطلوب وأبلغنا إسرائيل بذلك، نحن ندفع بالقوات اللازمة لإنهاء المهام العسكرية في سيناء، ثم نُبلغ إسرائيل حتى تطمئن أننا لن نقوم بعمل ضدها، وذلك لأن أمن مصر لا يحتمل أن ننتظر تعديل اتفاقية السلام". وأكد عضو المجلس المصري للشئون الخارجية: أن"الموجود حاليا فى سيناء أكثر مما تنُص عليه اتفاقية كامب ديفيد، وسيتم بقاء هذه القوات حتى يتم الانتهاء من كل العناصر الإرهابية في سيناء، كما أن مَن يقوم بالعمليات هناك قوات خاصة من قوات الصاعقة والمظلات وغيرهم وستستمر هذه العملية وستأخذ الوقت الذي تحتاجه للتخلص من العناصر المسلحة في محافظة سيناء".