شهدت باكستان أمس الجمعة تظاهرات عنيفة أوقعت 17 قتيلا وأكثر من 200 جريح احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام والتي أججها نشر صحيفة فرنسية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
حيث سقط 17 قتيلا وأصيب نحو 200 بجروح في باكستان، حيث أحرق المتظاهرون الغاضبون 4 دور للسينما خلال مواجهات مع الشرطة التي أطلقت النار الحي في بيشاور وكراتشي، كما اندلعت صدامات على نطاق ضيق أيضا في روالبندي، المدينة التوأم لإسلام آباد، وتظاهرات حاشدة في لاهور ومولتان ومظفر آباد
كذلك فقد تظاهر مئات اليمنيين في صنعاء بدون أن يتمكنوا من الاقتراب من السفارة الأمريكية التي تحميها قوات أمنية كبيرة.
وشهد لبنان تظاهرات واعتصامات دعا رجل دين سني في واحدة منها إلى إصدار فتوى "بهدر دم" كل من أساء إلى الإسلام.
وفي المغرب، نظمت في مدينة سلا تظاهرة ضمت نحو مئتين معظمهم من أعضاء التيار الإسلامي وسط شعارات مناهضة للغرب مثل "الموت لأوباما" و"الشيطان الأمريكي".
وفي كابول تظاهر بين مئتين و300 شخص في غرب العاصمة الأفغانية وهم يهتفون "الموت لأمريكا" و"الموت لفرنسا"، كما ذكر مصور لوكالة الأنباء الفرنسية، كما تظاهر مئات في وسط كابول وهم يهتفون "يعيش الإسلام"، كما قال مدير الشرطة الجنائية في العاصمة محمد ظاهر لوكالة الأنباء الفرنسية مؤكدا أن التظاهرات "سلمية".
وفي إندونيسيا تظاهر عشرات الاشخاص أمام مقار شركات أمركيية وبعثيتن قنصليتين فرنسية وأمريكية للاحتجاج على الفيلم ونشر الرسوم الكاريكاتورية.
ففي ميدان في إقليم سومطرة في الشمال، أحرق عشرات من أعضاء حزب جبهة المدافعين عن الإسلام، العلم الأمريكي أمام قنصلية الولاياتالمتحدة ورفعوا لافتات كتب عليها "من يهين النبي محمد يستحق الموت" و"إسرائيل وأمريكا دولتان إرهابيتان".
كما تظاهر حوالى مئتي شخص أمام قنصلية فرنسا في سورابايا (شرق جاوة) وهم يهتفون "الموت لأمريكا الموت لفرنسا".
وقال أحد الخطباء وسط هتافات التكبير "ندعو أمريكا وفرنسا إلى الكف عن إهانة رسولنا".